ثم توفير الوسائل التقنية الحديثة والأجهزة الذكية التي تساعد على تسريع عمليات العمل وتوفير الوقت والجهد.

تُعدُّ دراستنا اختصاصاً علمياً لا يتناسب مع رغباتنا وشُغُفنا؛ سبباً أساسياً لنفورنا من عملنا في المستقبل؛ إذ يطمح أغلبنا بدراسة اختصاصات القمة مثل الهندسة والطب والصيدلة، دون أن نسأل أنفسنا إن كان هذا الاختصاص متوافقاً مع ميولنا وشغفنا؛ مأخوذين بما تعطيه دراسة هكذا اختصاصات من نشوة وإحساس بالإنجاز وظهور اجتماعي آسر، ونمضي في ذلك الاختصاص غير واعين أنَّ النجاح المهني لا بُدَّ أن يقترن بالرغبة، ولا يكتمل إلا باجتماع ثلاثة عناصر هي الفرصة والقدرة والرغبة؛ أي أن يكون الاختصاص مطلوباً في سوق العمل ويستطيع الفرد الحصول على فرصة بعد تخرجه، وأن يمتلك الفرد قدرات تخوِّله دراسة الاختصاص، ورغبةً حقيقية تدفعه إلى دراسته.

من الضروري إجراء محادثات منتظمة مع الموظفين، لسؤالهم عما يحتاجون إليه لمواصلة القيام بعمل ممتاز، وكيف يمكن تقديم الدعم لهم.

التحفيز الإبداعي: يمكن تحفيز الموظفين للتفكير بشكل إبداعي عن طريق توفير مجالات للتعبير الإبداعي والتحفيز على المشاركة في الحوارات الإبداعية والاستماع إلى آراء الآخرين وتحفيز الجرأة في التفكير.

ثم إدارة الوقت بشكل فعال: يجب تخصيص وقت كافٍ للتفكير والإبداع وعدم تحميل الموظفين بالمهام الروتينية البسيطة التي تؤثر على وقتهم الإبداعي.

التواصل المفتوح والشفاف يُعتبر من العوامل الأساسية في تعزيز الابتكار والإبداع.

كن شمولياً، وادرس نور الموضوع من كل جوانبه، واستقصِ ذهنك لاكتشاف جميع الاحتمالات الممكنة للحل.

ومن السلوكات التي يجب على المدير ممارستها لإيقاظ القدرة الإبداعية لدى موظفيه:

الفكرة الإبداعية:تقديم بيئة عمل غير تقليدية تشجع الإبداع، حيث توفر جوجل لموظفيها مساحة مفتوحة مع العديد من المرافق مثل غرف النوم، الصالات الرياضية، والمطاعم.

تشجيع التنوع والتعددية: يمكن تحقيق هذا الهدف من خلال توظيف مجموعة متنوعة من الأشخاص ذوي الخلفيات والخبرات المختلفة، وتشجيع الابتكار من خلال تحفيز الموظفين على تبادل الأفكار والآراء.

تحسين التسويق: يمكن استخدام التْفكير الإبدْاعي لتحسين استراتيجيات التسويق وجعلها أكثر فعالية وجذب المزيد من العملاء.

“الزكاة” تلزم المنشآت بتقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة

في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأفكار الإبداعية التي يمكن تطبيقها في بيئة العمل، بالإضافة إلى الفوائد المتعددة التي تعود على الشركات والموظفين من اعتماد هذه الأفكار.

كما أن العمل في بيئة مشجعة على التعاون والإبداع يخلق فريقًا متكاملاً يتبادل الأفكار وينفذها بنجاح. هذه التحسينات تنعكس إيجابيًا على الأداء العام للشركة ونتائجها المالية.